ياوندي - وقّع اليوم السيد شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (المنظمة)، على اتفاق تقدم المنظمة بموجبه الدعم لحكومة الكاميرون في ما يخص بناء قدرات صغار المزارعين في المنطقة الشرقية من البلاد.
ويتلقى مشروع الطوارئ لمكافحة الأزمة الغذائية في الكاميرون تمويلًا بقيمة 2.92 مليون دولار أمريكي من البنك الدولي وتؤدي المنظمة دور الشريك المنفذ بشأنه، وهو يسعى إلى تعزيز الإنتاج الغذائي المستدام وزيادة قدرة المزارعين على الصمود في وجه آثار أزمة المناخ. ويكشف تقرير منتصف المدة عن الأزمات الغذائية لعام 2023 أنّ 22 في المائة من سكان الكاميرون يعيشون في المرحلة 2 (الضغط)، و10 في المائة من السكان في المرحلة 3 (الأزمة)، من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وقد وقّع المدير العام للمنظمة على الاتفاق خلال حفل حضره معالي السيد Gabriel Mbairobe، وزير الزراعة والتنمية الريفية في الكاميرون، ومعالي الدكتور Taiga، وزير الثروة الحيوانية ومصايد الأسماك والصناعات الحيوانية في الكاميرون، وممثل عن البنك الدولي.
وقال السيد شو دونيو "لقد أثّرت أزمة المناخ على قطاع الزراعة بأكمله، بما في ذلك الثروة الحيوانية ومصايد الأسماك، كما أثّرت على مجالات رئيسية أخرى مثل الصحة".
وأضاف المدير العام قائلًا "في ضوء التقلبات المناخية والأحداث المسببة للاختلالات التي لوحظت في البلاد، تدعم المنظمة المشروع من خلال الدعم الزراعي والحيواني في المنطقة الشرقية".
وسيقدم مشروع الطوارئ الدعم من خلال أربعة مكونات رئيسية هي:
وسيشمل تدخل المنظمة شراء المدخلات الزراعية وتوزيعها (أصناف البذور المحسنة المقاومة للجفاف والأسمدة) ومعدات الإنتاج الأولي للمزارعين الذين تشكل النساء نسبة 60 في المائة منهم. وإضافة إلى تعزيز إنتاج المحاصيل، من المتوخى أيضًا دعم الإنتاج الحيواني، بما في ذلك توزيع المدخلات والمواد على مربي الماشية وحملات التلقيح الواسعة النطاق للدواجن التقليدية.
وستقدم المنظمة أيضًا المساعدة الفنية لتعزيز قدرة المزارعين على الصمود في وجه تغير المناخ من خلال المدارس الحقلية للمزارعين ونهج الإنتاج الذكي مناخيًا.